ـ قلـت أي صـاحب الكتـاب : وهـذا مذهـب قـوي ، لكـن مـن أراد أن يحتـاط لنفسـه فيعيـد الصـلاة ، فلـه ذلـك.
ـ أن التشـهد الأول ليـس بركـن ، ولـو كـان ركنـًا ، لمـا جبـر النقـص بـه سـجود السـهو ـ فقـط ـ ولـم يكـن بـد مـن الإتيـان بـه كسـائر الأركـان.
فَأَتَـمّ رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ مـا بقـيَ مـن الصـلاة ، ثـم سـجد سـجدتينِ ، وهـو جالـس ، بعـد التسـليم.
وإن لم يعلم بالركن المتروك إلا بعد السلام؛ فإنه يَعتبره كترك ركعةٍ كاملة، فإن لم يَطل الفصل، وهو باقٍ على طهارته؛ أتى بركعة كاملة وسجد للسهو، ويسجد بعد السلام، وإن طال الفصل، أو انتقض وضوؤه، استأنف الصلاة من جديد؛ إلا أن يكون المتروك في الركعة الأخيرة فإنه يأتي به وبما بعده ويُسلِّم ويسجد للسهو ما لم يطل الفصل أو ينتقض وضؤوه كما سبق.