فذكر أنه دخل المجال العقاري عبر شراء قطع من الأراضي بالقرب من باب البحرين وبناء دكاكين عليها للتأجير، ثم عبر ترميم العقارات القديمة لصالح بلدية المنامة أو لصالح دائرة الأوقاف مقابل الانتفاع بها لمدة زمنية محددة؛ وأنه نشط في الارتقاء بالعمل التجاري في البحرين عبر المشاركة في أنشطة غرفة تجارة وصناعة البحرين التي نال عضويتها سنة 1949.
تولى مناصب منها: عضو مجلس إدارة الزامل للسفريات، رئيس شركة الزامل للطلاء الصناعي، عضو مجلس مؤسسي الجامعة الملكية للبنات بالبحرين، رئيس مجلس إدارة مركز المحرق للرعاية الإجتماعية.
كما تطرق الحادي بإسهاب إلى الأنشطة التي انخرط بها عبدالله في البحرين والسعودية.
لقد كانت تجربة عبدالعزيز، وكذا إخوانه، في الولايات المتحدة تجربة ثرية ساعدتهم فيما بعد على اقتحام ميادين الاعمال العامة والخاصة بثقة وخبرة مستمدة من الحياة الامريكية الرحبة المنفتحة، ومن التفاعل مع جنسيات أجنبية كثيرة في رحاب الجامعة، ومن الانشطة اللامنهجية في الجامعة المشاركة في أنشطة رابطة الطلاب العرب والفرق الرياضية المتنوعة مثلا.