والصوم من حيث هو قربة يتقرب بها العبد إلى الله، وهو إما فرض أو تطوع، أفضل ما تقرب به العبد وفي الحديث القدسي: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه» ، وأما التطوع فهو زيادة في التقرب إلى الله، وفي الحديث القدسي: «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.
وإذا أفاق في أي جزء من النهار صح صومه.
والذي يبطل به الصوم بمعنى: ما يكون به الصوم غير صحيح، وإذا بطل الصوم في يوم من خاصة لمن لا رخصة في الإفطار؛ لزمه بعد بطلان صومه؛ الإمساك بقية اليوم لحرمة الوقت، والقضاء بعد ذلك.
ثانيًا:إغلاق أبواب النار فلا يُفتح منها باب، وفي هذا إشعار بقلَّة المَعاصي من أهل الإيمان في رمضان.