ويضيف الزعاق أن موسم العقارب بارد نسبياً، والحرارة المحسوسة على أجساد الناس تختلف عما يتم تسجيله في مقياس درجة الحرارة.
و الضَّبْعة بتشديد الضاد وتسكين بائها وفتح عينها ، تعني عند أهل القطيف المرأة التي بلغت من كبَر سنّها عتيا ، كما أنها تُطلق على الرجل أضبع بذات الصفة، وعلّها وردت من قول العرب ، بمصدرها الضّبْع الذي يعني : فِناءُ الإِنسان ، أي أنه أضبع شارف على الموت ، إذ هو بآخر عمره مُدبر.
وذكر أنّ «برد العجوز» من الأيام التي يشعر فيها الانسان ببرد نسبي بعد ايام دافئة وليس كالأيام الباردة في شهري يناير وفبراير.
كما وتم تسميته ببرد العجوز، حيث يُذكر بأنه كانت هنالك عجوز كاهنة في العصور الغابرة عند العرب تكهنت بعودة الشتاء لأيام قلائل، وكان العرب قد استبشروا بدخول الربيع ولبسوا ملابس الصيف وقد تحققت نبوءة الكاهنة العجوز وسُميت الأيام المذكورة نسبة لها.