نتيجة التبديل ، تتراكم شحنة كهربائية على الشعر.
في عام 1873م فتح العالم كلارك ماسكويل مساراً جديداً للتطور في مجال الكهرومغناطيسية من خلال وضع معادلات تصف المجال المغناطيسي، وتنبأ بوجود موجات كهرومغناطيسية تسير بسرعة الضوء، وأُكّد هذا التنبؤ تجريبياً فيما بعد من قبل العالم هاينريش هيرتز، ,استُخدمت هذه الأمواج لاختراع الراديو من قبل العالم ماكروني في عام 1895م، وتبعه اختراع الأنبوب الفراغي الذي استُخدم ككاشف لموجات الراديو من قبل العالم جون أمبروز فلمنج، وتوالت الاكتشافات ليبدأ مجال الإلكترونيات، ثم أصبح الفهم النظري أكثر اكتمالاً للظواهر الكهربائية باكتشاف في نهايات القرن التاسع عشر من قبل العالم طومسون، وفي مطلع القرن العشرين وصل العالم رذرفورد لتكوين الذرة وتوزيع الشحنات فيها، وفي عام 1913م استطاع العالم روبرت مليكان قياس شحنة الإلكترون الواحد.
تنتج الصدمات الكهربائية عندما يشكّل جسم الإنسان ممراً لمرور التيار الكهربائي وإكمال الدارة المغلقة، حيث يمكن أن تؤدي ملامسة سلكين معاً من عن طريق الخطأ، أو ملامسة سلك واحد، أو أي جزء معدنيّ غير معزول منها، إلى أن يُصبح الجسم جزءاً من هذه الدائرة الكهربائية باعتباره موصلاً فعّالاً للكهرباء، وإلى تدفّق التيار الكهربائي عبره؛ حيث يشكل الجسم عند ذلك دارة مقفلة مع الأسلاك يمكن من خلالها للتيار إكمال مساره أو طريقه عبره.
فيتطاير و ينجذب للأشياء المحيطة لتفريغ الشحنة عند طريق ملامسة أو الانجذاب للأشياء المحيطة.