أنها تشكل صوت 44: 20 حرفًا متحركًا و 24 حرفًا ساكنًا.
وإِنَّما أَبْدَلُوا الفاءَ فِي ذلكَ تاءً؛ لأنَّهُم لَوْ أَقَرُّوهَا لَتَلَاعَبِتْ بِهَا حركاتُ مَا قَبْلَهَا، فَكَانَتْ تكونُ بعدَ الكسرةِ ياءً، وبَعْدَ الفتحةِ أَلِفًا، وبَعْدَ الضمةِ واوًا، فَلَمَّا رَأَوُا مَصِيرَهَا إِلَى تَغَيُّرِهَا لِتَغَيُّرِ أَحْوَالِ مَا قَبْلَهَا أَبْدَلُوا مِنْهَا حَرْفًا يَلْزَمُ وجْهًا واحِدًا، وهو التاءُ، وهُو أَقْرَبُ الزوائدِ مِنَ الفَمِ إِلَى الواوِ، ولِيُوافِقَ مَا بَعْدَهُ فيدغمَ فِيهِ.
بمعنى آخر: أصوات الحروف المتحركة تشكل مقاطع ، الأصوات الساكنة فقط بالتزامن مع حرف العلة تشكل مقطعًا لفظيًا.
صوَّان : كأنه مثنى كلمة صوّ - دني تصبح ديّا استثناءات: أولا:أتت النون الساكنة و بعدها حرف من حروف الإدغام في كلمتين و قرأها حفص من الشاطبية بالإظهار يس و القرءان سورة يس تقرأ ياسين و القرءان 1- ن و القلم سورة القلم تقرأ نون و القلم 2- في الحالتين أتت النون الساكنة في آخر الكلمة الأولى و الواو في أول الكلمة الثانية و مع ذلك قرأهما حفص من الشاطبية بالإظهار والعبرة بالرواية 3- و قيل من راق امتنع الإدغام بسبب السكت ثانيًا أتت النون الساكنة و بعدها حرف من حروف الإدغام في كلمة و قرأها حفص من الشاطبية بالإدغام طسم تقرأ طا سين ميم أتت النون الساكنة و الميم في كلمة واحدة و لكن قرأها حفص عن عاصم من طريق الشاطبية بالإدغام طا سيمّيم العبرة بالرواية ثالثا.