.
إن أعظم الذكر بعد القرآن هو قول: لا إله إلا الله؛ لأنها كلمة التوحيد، فما أخفَّها على اللسان! فإن قيل: ولماذا لا يكون قولها مائةً هو الحدّ ؟ فالجواب: إنّ ظاهر اللّفظ يدلّ على أنّ الباب مفتوح: إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
ولا إله إلا الله مفتاح الجنة.
إذا أثنى عليك المرء يوما : وورد هذا المعنى في قصة أخرى ذكرها الشيخ سيد سابق رحمه الله في كتابه فقه السنة : عن الحسين بن الحسن المروزي قال : سألت سفيان بن عيينة عن أفضل الدعاء يوم عرفة.