اقر المشركون على عهد الرسول بتوحيد؟ ولد رسولنا الكريم وهو يرى جميع من حوله يقومون بعبادة الأصنام والأوثان ويمارسون أقذر الآفات المجتمعية التي كانت منتشرة آنذاك مثل الزنى والظهار ووأد البنات ولا شك أن هناك فئة كبيرة منهم لم تكن مقتنعة بما تفعل ولكن حجتهم الوحيدة كانت هذا ما وجدوا عليه آباءهم وأجدادهم.
.
وأما التوحيد الذي ذكره الله في كتابه وأنزل به كتبه وبعث به رسله واتفق عليه المسلمون من كل ملة فهو كما قال الأئمة: شهادة أن لا إله إلا الله، وهو عبادة الله وحده لا شريك له.
.