فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة بقوله: {{ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه.
يمكن أن تكون مثنى مثنى.
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ؛ أما بعد : إذا كان يصلي بخمس أو بسبع فحينئذٍ يشفع وتره ، فيكون وتره ستا إن كان يوتر بخمس ، وإن كان يوتر بسبع يكون وتره ثمانيا ، يشفع الوتر السابع - الركعة السابعة - بالثامنة ، أما لو اضطرب حاله فتارة يوتر بسبع ، وتارة يوتر بخمس فهذا مما لا أحفظ فيه نصاً عن العلماء ، ولذلك أتوقف في حكمه ، والله - تعالى - أعلم.
فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلا.