محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشيخ الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي، شيخنا الإمام حافظ الشام.
وقلت أنا أرثيه: لما قضى شيخنا وعالمنا ومات فن التاريخ والنسب قلت عجيب وحق ذا عجب كيف تخطى البلى إلى الذهب وقلت فيه أيضا: أشمس الدين غبت وكل شمس تغيب وزال عنا ظل فضلك وكم ورخت أنت وفاة شخص وما ورخت قط وفاة مثلك وارتحل وسمع بدمشق وبعلبك وحمص وحماة وطرابلس ونابلس والرملة وبلبيس والقاهرة والإسكندرية والحجاز والقدس وغيرها.
لذلك لم يعتبرها العروضيون زحافا ، وإنما نوع من أنواع العلة التي تجري مجرى الزحاف.
! والجزء السابع «مُسْتَفْعِلُنْ» مركب من سببين خفيفين وهما «مُسْ تَفْ»، ووتد مجموع وهو «عِلُنْ».