وكان الحسن لا يُريد القتال وينفر من الحرب، خاصَّةً وأنَّ مُعاوية تحرَّك نحو العراق ونزل الأنبار في طريقه إلى ، فأراد أن يحقن دماء المُسلمين، وهو يُدرك توحّد كلمة أهل الشام حول مُعاوية وتفرّق أهل العراق رغم مُبايعتهم له؛ فلم يعد يثق بهم بعد أن خذلوه كما خذلوا أباه في صفّين.
بعد انتهاء الخلافة الراشدية عام 41ه؟ الأجابة كالتالي الاموية.