وهذا قول أبي حنيفة رحمه الله.
ومن أبرزهم «عبدالله بن علي بن حمود الصانع» الذي نبغ في مجال السياسة والأدب والتأريخ والإدارة، وتميز بفصاحة اللسان وبلاغة القول والاطلاع الواسع والمساهمات العديدة في الحركة الثقافية والفكرية في الكويت والخليج.
وهذا الرأي عند الحنفية حكي عن الحاكم الشهيد والصفار ومحمد بن سلمة وصاحب المنثور , فقد جاء عنهم: أن الاستصناع مواعدة , وإنما ينعقد بيعا بالتعاطي عند الفراغ من العمل , ولهذا كان للصانع ألا يعمل ولا يجبر عليه , بخلاف السلم , وللمستصنع ألا يقبل ما يأتي به الصانع , ويرجع عنه , ولا تلزم المعاملة.
فإن لم يعن فيها بشيء فلا يأخذن فضلا.