.
حينما تأتين أثلم الصباح كي ينزف النهار بطيئاً أوقد الياسمين أترك البياض يسكب ما تبقى من الفجر عند قدميك كي يزهر تفاح قدومك وأطلق في السهل مهرةُ بيضاء فمتى يسيلُ العسلُ وتنكسر هامةُ الظلّ بيننا.
ثَمَّةَ أَمْطَارٌ كَانَتْ تُمَارِسُ احْتِلاَمَهَا خَارِجَ النَّافِذَةِ وَأَنَا أَتَرَاذَذُ دَاخِلَ مَكْنُونِكِ بَيَاضَ نَبِيذ!.
ما عاد لنا أن نترك العصافير على مقصلة الوعد وكلُ القطارات مضت دون أن تجيء نافذة لاحتمالات السماء.