هذه هى بعض المزايا التربوية للأسلوب التكاملى فى بناء المنهج ولعل فيها ما يشجع على استخدامه وانتشاره فى عالمنا العربى أسوة بالدول المتقدمة فى جميع أرجاء العالم.
ونجح كل من الاتجاهين فى تثبيت أقدامه ، وكسب عدد كبير من المؤيدين والأنصار ، وأدى هذا النجاح إلى دفع المهتمين بالتعليم الثانوى إلى التفكير جديا فى تغيير مناهج المرحلة ، بحيث يتناسب هذا التغيير مع طبيعة ورسالة المدرسة الثانوية.
إن خصوصية المدرسة الثانوية وارتباطها بالجامعة من ناحية ، ومحاولة دفع التربية للقيام بوظيفتها الاجتماعية وخاصة بعد أن ركزت مناهج النشاط على التلميذ أكثر مما ينبغى الأمر الذى دفع الخبراء إلى الاهتمام بالمحاور التى تدور حول حاجات التلاميذ ومشكلاتهم فى إطار حاجات المجتمع ومشكلاته.
ثامنا : التطور المستمر : إن عملية التطوير لا يمكن أن تكون عملية منتهية تتم فى وقت معين وتقف عند هذا الحد أنها ترتبط أساسا بالتطورات المستمرة الشامل فى جميع مجالات المادة والطريقة والبيئة والمجتمع والمدرس ، بل التلميذ نفسه وعلى ذلك فإن عملية التطوير ينبغى أن تكون مستمرة لكى تواكبه تطور الحياة ذاتها.