فهو ثقيل في معانيه ومراميه، بمعنى أنه عظيم الوقع على القلوب المؤمنة، تستقبله حين تستقبله وهي وجلة منه، مجلة له، يملكها ولا تملكه، ويحيط بها ولا تحيط به.
جاء في الكشاف : أولئك الجامعون لهذه الأوصاف هم الوارثون الأحقاء بأن يسموا وراثاً دون عداهم ثم ترجم الوارثين بقوله: الذين يرثون الفردوس فجاء بفخامة وجزالة لإرثهم لا تخفى على الناظر".
ربنا تعالى في نهاية الصف قال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ١٤ هذا تعليم، وماذا قال في بداية الجمعة؟ قال هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ٢ هذا تعليم، فقال ويعلمهم الكتاب والحكمة.
فاضل السامرائى يتكلم عن النار والمقوين المسافرين الذي يذهبون في القواء، القواء هو القفر.