وأقيمت في هذا الصدد مدينة جامعية للطلاب تسع 320 طالباً على أرض الجامعة الأمريكية بالزمالك، كما خصصت الأموال اللازمة لتمويل بناء مدينة أعضاء هيئة التدريس بالقرب من المدرسة الأمريكية بالمعادي.
لكن الوجه الآخر لتلك المؤسسات التعليمية الأجنبية هو وجه محاربة الثقافة الإسلامية وهز العقيدة الدينية والطعن في الإسلام ورموزه وشريعته والتمكين للعادات والتقاليد والأفكار الخارجة عنه، وبث النفوذ الأجنبي في البلاد الإسلامية وضمان الدوام له عن طريق التحكم في صياغة عقول وقلوب ونفوس حكام المستقبل والنخب الثقافة والاجتماعية المؤثرة.