عساف من عشيرة الديدين في سوريا ، ومن عشيرة العكيدات في حمص.
وتم عرضه في العام 1991.
وبسبب موقع عيون الجواء الاستراتيجي؛ زارها عدد من الرّحالة الأجانب مثل هوبير، وبلجريف، وغورماني، وليتشمان الذي ترافق معه شقيق أميرها العم صالح المحمّد العسّاف، والتقط أقدم صورة معروفة للمنطقة، ومجمل ما كتبوه عن العيون وساكنيها يتمحور حول الثّناء على ذكاء أهلها، ونشاطهم، وشيوع السّعادة بينهم، واعتدالهم في التّدين والانفتاح، وشجاعتهم واعتدادهم بأنفسهم حتى أنّ بلدتهم لا تحاط بالأسوار خلافًا للمعتاد في نجد، مع أنّ تعدادهم حينذاك لا يتجاوز أربعة آلاف إنسان على أكثر التّقديرات.
ومدحه الشاعر علي بن عبدالرحمن الخشان أحد شعراء الرس بقصيدة منها: عساف عساف العدا يوم الملاقات فتال نقاط ما تفتل حلاحيل الرجالي إلى شأن علم الملأ والحكي جا فيها وتوعات اخذهم سياسة لما الكل شوش بالضلالي ينفذ الأمر ما هو درسعة من فوق مركاة ولا يخاش بحق الله بغيض أو حق غالي يبسط لهم شرع وإلى كثير يغلبه بالمروات والا الصخا مثل حاتم ما بعده رأس مالي والله ما قلت مجد فيك يا لافخم لشرهات مفتون بالطيبين اللي مراجلهم كمالي لولا مكاني بعيد وأنا اجي والبعد مجفاة لاجلس معه كل يوم واستفيد من الرجالي 8 تقول الوالدة - حفظها الله - إنه كان متواضعاً وكان صديقاً للجد محمد بن صالح القبان العماري أحد الرواة المشهورين في الرس وصديقاً للعم عبدالسلام بن خالد العماري أحد طلبة العلم والرواة في الرس وكان يدعوهما الأمير عساف للسمر عنده في كثير من الليالي، وتذكر الوالدة - حفظها الله - صورة من تواضعه أنه كان يرسل للجد محمد أحد أبنائه قائلاً إنه سوف يسمر عنده بعد العشاء لتقوم عماتي بكنس الحوش وتنظيف الدكة وفرشها ورش الحوش بالماء لتلطيف الجو الحار، ثم يحضر الأمير عساف ويجلس مع الجد يستمع إلى الروايات من القصص والشعر النبطي وبعدها يتناول الشاي والقهوة إلى قريب من وقت النوم وكان يداعب الوالد وهو صغير ثم يغادر إلى منزله بعد ذلك.