والدليل الثاني: الإجماع الذي سبق أن أشرنا إليه.
الثاني : أن المفروض في المسلمين في حالة الحرب أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ،و أن يطلبوا منه نصرهم على عدوهم ، فذلك أدعى لطمأنينة نفوسهم ، و أربط لقلوبهم فاستعمال الموسيقى مما يفسد ذلك عليهم ، و يصرفهم عن ذكر ربهم ، قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا ، و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.
والحاصل من هذا أنه لا يجوز التسعير ولا غش الناس، بل يبيع كما يبيع الناس، ولا يغش الناس، إذا جاء جاهل غريب زاد عليه في الثمن.
وكان قد تحدث الرسول محمد صل الله عليه وسلم عن هذا الديوث ، وخلال هذه المقالة سوف نجمع ابرز الاحاديث النبوية والتي تتحدث عن الشخص الديوث.