هذه هي نهاية البطل الزير سالم، الذي أفنى عمره في طلب الثأر وجمع الجماجم، حتى صار الموت عنده كالحياة، ونسي جميع اللذات، وفقد كل قريب أو بعيد كان معه في ذات المرات، وطويت بموته للثأر صفحات.
عندما رأى كليب الناقة ترعى قتلها، فغضب جساس لهذا الأمر فقام بقتل كليب وذلك برمح في ظهره.
سرعان ما صنع شقيقه المتشدد أعداء وقتل وبهذا يقود الزير عدي لقيادة حرب استمرت لسنوات وسنوات.
فقال لهم: ذهبتم شر مذهب، أتعقرون خيولكم حين احتجتم إليها؟! مسلسل الزير سالم ـ الحلقة الثامنة والعشرون.