آداب الحوار 1- التزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام : إن من أهم ما يتوجه إليه المُحاور في حوار ، التزام الحُسنى في القول والمجادلة ، ففي محكم التنزيل : { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن } الاسراء :53.
وفي هذين الطريقين جاءت القاعدة الحوارية المشهورة : إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدَّعيّاً فالدليل.
ومن ثم فإن مقابلتك للنقد بابتسامة الثقة خيرُ دليلٍ على نجاحك.
كما لا يفترض فيه الغباء والسذاجة ، أو الجهل المطبق ؛ فيبالغ في شرح مالا يحتاج إلى شرح وتبسيط مالا يحتاج إلى بسط.