وكل الجهد القائم لولاكم لما كان.
لكنَّ السَّيدَ لورين جينكس تَخيَّرَ مِن بَينِ أَبوَابِ الخَيْرِ بابًا لم يَطرُقْهُ أَحدٌ قَبْلَه؛ فَقدْ أَوصَى بمالِهِ كُلِّهِ مِن أَجْلِ افتِتَاحِ مَشفًى مُخصَّصٍ لعِلاجِ الكَذِب.
وبدلنا الكثير والكثير ولكن كل البدل منا كان عن طيب خاطر.
«تُرَى كَيفَ تَكونُ فَاعِلةُ ذَلكَ الحَرام؟ أَو عَلى وَجهِ الدِّقةِ كَيفَ تَكونُ الزَّانِية؟ ما مِن مَرةٍ ذُكرَتْ أَمامَهُ الكَلِمةُ إِلَّا واقشَعرَّ بَدنُه، مَعَ أنَّهُ كَانَ لهُ مِثلَمَا لِمُعظَمِ النَّاسِ عَلاقَاتٌ قَبلَ أنْ يَتزوَّجَ وحتَّى بَعدَ أنْ تَزوَّج، ولَكِنْ كَأنَّما كَانَ يَستَبعِدُ أنْ تُوجَدَ نِساءٌ فِي العَالمِ يُخطِئنَ مِثلَمَا تُخطِئُ النِّساءُ مَعَه، وكَأنَّما مَن أَخطَأنَ مَعَهُ لَسنَ زَانِيات … الزَّانِياتُ هُنَّ مَن يُخطِئنَ مَعَ غَيرِه.