وفي هذه الآية منقبة عظيمة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ثم ذكر أنه لم يكن معه في الغار إلا شخص واحد , و أوضح ما دار بينه و بين صاحبه في الغار , و أن الله تعالى أنزل سكينته على رسوله و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السلفى و كلمة الله هي العليا , فالله قادر على نصرة رسوله إن شاء باستبدال القوم المتخاذلين بآخرين مجاهدين , و إن شاء بإنزال جنود من السماء و هو على كل شيء قدير.