والحمدُ برغمِ تقديسهِ الفاضحِ للغربِ ، واعتناقهِ للفكرِ العلمانيِّ الليبراليّ ، ودعوتهِ إلى التغريبِ في شتّى ميادينِ الحياةِ ، إلا أنّ شقوتهُ وشهوتهُ ، جعلتهُ يتمرّدُ ويكفرُ بقيَمِ الغربِ أيضاً في مسألةِ الأدبِ ، والمحافظةِ على الرموزِ الدينيّةِ والشعائرِ المحترمةِ ، وحتّى ولو كانتْ تلكَ الرموزُ محرّفةً ، أو ليسَ لها ذلكَ التأثيرُ.
.