وربط ناشطون يمنيون بين هذا القرار وسلسلة من القرارات اتخذتها السعودية في السنوات الأخيرة ضد العمالة اليمنية، معتبرين القرار الأخير أسوأها؛ كونه — كما يرى أحدهم — يعكسُ توجُّهًا سعوديًّا تمييزيًّا واستعلائيًّا ضد اليمنيين بشكلٍ واضح.
وتعتبر منطقة جازان ثاني أصغر مناطق المملكة مساحة بعد منطقة الباحة، حيث تقدر مساحتها بنحو 13.
وتضم المنطقة عدد من المحافظات والمراكز الإدارية التابعة لها المتوزعة في قسميها الشرقي في المرتفعات الجبلية والغربي الساحلي.
حركة الهجرة اليمنية إلى المملكة العربية السعودية قامت بتشكيل في السنوات الأخيرة الماضية والتي تعتبر من التجارب الكبيرة والمهمة من أجل الانتقال والاستقبال للدولتين الجارين في التاريخ، وعملت على ترك بعض من البصمات المهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي عام 1970 ومع حاجة السوق الخليجي وبالأخص في السعودية والتي أدت إلى توفير الأيدي العاملة من خلال الطفرة الاقتصادية المرتفعة في أسعار النفط، والتنقل بشكل سهل من غير أية قيود حدودية بين البلدين.