وقسَّمها الشاعر إلى سبع حلقات، ما عدا المقدمة والخاتمة، وفي كل حلقة عِدَّةُ مشاهد قصصية.
سورة يوسف، الآية: 101.
الجاوي، محمد بن عمر نووي، مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد، المرجع السابق ص: 547.
الحلقة الثالثة: تتلخص هذه الحلقة في قصة محنة يوسف الثالثة بعد محنة المراودة، وهي محنة دخوله في السجن مع فتيين: أحدهما رئيس سقاة الملك، والآخر رئيس خبازيه، وكيف تعرَّف عليهما يوسف وكوَّن معهما علاقة وطيدة جلبت له ثقتهما، وعرفا من خلالها أنه رجلٌ صالح عليم بتفسير الأحلام، وكيف رأي كلٌّ منهما رؤيا عجيبة، فرويا له رؤياهما وطلبا منه تفسيرها، وكيف فسَّرها لهما يوسف فكانت صادقة مثل فلق الصبح، فكان هذا هو السبب في خروجه من السجن كما يأتي تفصيل ذلك.