قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.
قال أحدهم لمَّا بلغه قتل أخيه: إن يقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتفًا ميتة طبيعية في فراشه ولكن قطعًا بأطراف الرماح، وموتا تحت ظلال السيوف.
قَالَ: فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَقُلْتُ: بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ.
ولقد رأينا أثر هذه الشجاعة في بناء الأمة المسلمة.