وفي الغد عقد اجتماعا قبل الساعة صفر، وقد ضم هذا الأخير قادة النواحي والأقسام وفيه تقرر تحديد دشرة أولاد موسى وخنقة لحدادة لإلتقاء أفواج جيش التحرير الوطني واستلام الأسلحة وأخذ آخر التعليمات اللازمة قبل حلول الموعد التاريخي والإنتقال إلى العمل المسلح ضد الأهداف المعنية.
إن من يريد أن يحارب الفساد فعلا عليه أن يوجه الأمن العسكري وغير العسكري على السواء ليكون أداة في أيدي القضاة ,لا أداة فوق سلطة القضاة لترهيب وقمع المواطن المحتج والمتظاهر المطالب بحقوقه,الأمن موجود لتأمين المواطن من خوف الإجرام والإرهاب, والعدالة الإجتماعية موجودة لإطعامه من جوع وضمان توزيع عادل للثروة.