ولما في ذلك من أجر كبير، حيث أن الدعاء يكون مُجابًا بعد الترديد خلف المؤذن، فإذا فرغ المؤذن من الصلاة الإبراهيمية شُرع له أن يدعو بالدعاء الوارد في الحديث الذي رواه البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ.
حيّ على الصلاة، حي على الصلاة.