وتارة يواجهها بما يشبه السياط اللاذعة تلهب الحس فلا يطيق وقعها ولا يصبر على لذعها! كان المهلب بن أبي صفرة والياً في عهد الحجاج، وكان يمشي يوماً ويلبس ثوباً من حرير.
ولكن الله تعالى كتب لهم شدة العذاب وليس الجنة التي يتوقعونها، إلى جانب أن الأطفال يجب أن يستفادوا من تلك الآيات الكريمة في معرفة أن طبيعة الإنسان هي الخوف، الفزع، التفاخر، الصحة، التكبر، والمال، وذلك ما يجعل الإنسان يبتعد عن شكر الله، لذا ينبغي على المسلم أن يكافح فطرته وطبيعته بالمبادئ العظيمة للإسلام، وكذلك المؤمنون الذين يكونون على حق، هم الذين يجاهدون أنفسهم الضعيفة، ولا يخشون المصائب بل يلتزمون الصبر وشكر الله تعالى على كل ما قدره.