قام وفد بالنيابة عن الملك عبد العزيز بالتفاوض مع الأتراك على الخروج من الأحساء، مقابل تسليم مالديهم من العتاد والسلاح، وكان الوفد يضم قاضي الأحساء الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن الملا، أحد رجال الملك عبد العزيز، وعبد العزيز القرين وكان مترجماً للغة التركية.
لكن كانت مشيئة الآب السماوى بالنسبة للسيد المسيح هى أن تبطل هذه الرغبات، فكانت الطاعة الكاملة هى الجواب.