بهذه الطريقة نكون قد قللنا مساحة الاختلاف، وضيقنا دائرته، فما عدنا بحاجة لمناقشة كلّ شيء، بل تسليط الضوء على المتغيّرات والمفترقات فقط، ولن نعالجها بالانزواء والانغلاق، ولا بالاقتتال وسيل الدماء، بل بالحوار والمجادلة.
الـحوار في اللغة : الحوار هو المحاورة والمجاوبة.