المراد بالشرك في الأسماء والصفات أن يجعل لله مثيلا في اسمائه وصفاته أن ينوي بعبادته التقرب لغير الله أن يعتقد أن احدا يعلم الغيب مع الله
أنواع الشرك في الربوبية
المراد بالشرك في الأسماء والصفات أن يجعل لله مثيلا في اسمائه وصفاته أن ينوي بعبادته التقرب لغير الله أن يعتقد أن احدا يعلم الغيب مع الله
امثلة الشرك في الاسماء والصفات
والغلو في اللغة هو: مجاوزة الحد، فكل من جاوز الحد الذي جعل له فقد غلا، وأما تعريفه في الاصطلاح فهو: مجاوزة أمر الله تعالى في العبادات أو العقائد، وقال بعضهم: الزيادة على المشروع في العقائد أو العبادات، ومرد الغلو هو الطغيان، فمن غلا في شيء فقد طغا وتجاوز، وهؤلاء غلوا في الصالحين، في ودٍ وسواع ويغوث ويعوق ونسر، وهؤلاء -كما قال في الصحيح-: أسماء رجال صالحين من قوم نوح، لما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم أنصاباً، فنصبوا هذه الأنصاب ولم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت ، فهم في أصل فعلهم إنما نصبوا هذه الأنصاب لأجل تذكر هؤلاء، والتشوق إلى العبادة، والاشتغال بذكر الصالحين الذي يعين على العبودية لله سبحانه وتعالى، فتجاوز الأمر بهم شيئاً فشيئاً إلى أن وقعوا في عبادتهم من دون الله سبحانه وتعالى.
يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتها الأوّل إلى شَرَقِ الموتى، فالصُّبحُ عند طلوع الشّمس، والعصرُ عند الغروب.