فقدنا في ليالينا مواعيد وفقدنا ناس - بشرى :مشاركتي في الاختيار ٢ نقلة نوعية فى حياتى

موعد عرض وتفاصيل مسلسل لـ سيرين عبد النور

وبلغ تقدير حجم قوة العمل 26.

ألومني أم ألومُكَ أم نلومُ القدَرَ معا ؟!.

بشرى :مشاركتي في الاختيار ٢ نقلة نوعية فى حياتى

عزيزي فُلان : كنتُ قد عقدتُ العزمَ على تسمِيتكَ في رسالتي السابقة ، تلكَ التي لم تخرجْ للنورِ بعد ، ثمة الكثير من الأشياءِ التي تفسدُ حال ظهورِها للنور ، ناهيكَ عن كوني لا أملكُ من الشجاعةِ ما يكفي لفعلِ ذلك مما يُسبّبُ لي حساسيةً شديدةً لكل ما يتعلقُ بك ، وليسَ من دواءٍ لذلك ، لستُ مُوقنةً أنني سأكونُ أفضلَ حالًا حينَ أقررُ البَوح ، لهذَا أفضلُ الصمت ، تُخيفُني ردودُ الأفعال ، ولا أقوى على صِدامٍ بين الخيال والواقع ، أجوبُ عقلي طويلًا علّني أجدُ ثغرةً يتسللُ منها صوتي للنور ، دونَ أن آبهَ بما سيحدُث لاحقًا ، وفي كل مرةٍ أعودُ محمّلة باللاشيء من كل شيءٍ والكثير منك ، في رسائلي التي لم أرسلها لكَ شبيهةٌ لي ، تُحبكَ جدا وتكتبُكَ كثيرًا بخلافي أنا التي تصلُكَ رسائلي كل بضعةِ أشهر ، الأخرى لا تتوقفُ عن الحديثِ عنك ، وعن الحديثِ معك ، أخشي أنني أغارُ كثيرًا من خيالٍ أكتبه ، ويعيشُهُ غيري ، وعلى الرغم من ارتعابي الشديد لفقدانك ، إلا أنني لا أحرّكُ ساكِنًا ، كيفَ يحصلُ المرءُ على شيءٍ لم يُجاهد للحصولِ عليه ؟ ومن يلومُ في النهاية.