وعندما عادت إليه بالمرة الثنية لتضع الكوب بالحوض وجدت النور مشعلا، شيء أدهشها وخاصة أنها توقن أن كل من بالمنزل نائمين باستثنائها، كما أنها متيقنة من إطفائها له.
صُعقت عندما تذكرت أن هذا الشاب هو الذي يراودها في أحلامها، فاقتربت منه وتحدث معه بالألمانية، ولكنه لم يفهم شيء فتحدث معها باللغة العربية، ففرحت سلمى كثيراً ولكن سرعان ما تلاشت هذه الفرحة عندما أتصل بها مدير شركتها ليخبرها بأنها تأخرت كثيراً عن موعدها ومن الأفضل أن لا تأتي، فأنهت المكالمة وتعرفت على الشاب الذي جاء من مصر إلى ألمانيا بحثاً عن عمل.