وهم فيما عدا ما لهم من خصائص كغيرهم من المسلمين، لهم ما للمسلمين من حقوق، وعليهم ما على المسلمين من واجبات، فليس قُربهم من النبي صلى الله عليه وسلم بمسوغ لهم تجاوزَ أحكام الله وشرعه، أو أن ينالوا النجاةَ في الآخرة دون تقوى وعملٍ صالح، فكل عباد الله في ميزان الله سواء.
إعطاؤهم خُمُس الخمس من الغنيمة والفيء: قال تعالى:{ واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير } الأنفال:41 ، وقال:{ ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم } الحشر:7.
أن أهل بيت النبي هم أزواجه وذريته وبنو هاشم وبنو عبد المطلب ومواليهم ومنهم من قال أن أزواجه ليسوا من أهل بيته وقال البعض أنهم قريش ومنهم من قال أن آل محمد هم.
مودة آل البيت: اتفق العلماء على وجوب مودة آل البيت; لأن في مودتهم مودة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: أذكركم الله في أهل بيتي, قالها ثلاثا.