يبدو أن المتفاعل يقبل حق الدكتاتور في الحصول على نصيب الأسد، ربما إقرارًا منه بمركز سلطته.
على المستهلكين أن يشعروا بحس الواجب في دور «مطبِّقو المعايير» الذين يتقلدونه، وعلى المشترين أن يواصلوا مراقبة البائعين، ويحكموا على عدالة تصرفاتهم، ويطبقوا العقوبات، عندما ينتهك البائعون معيارًا اجتماعيًّا، وعلى المشترين معاقبة البائعين عندما يوجد خطأ في السعر.
لم تكن استجابتهم بسبب القيمة المجردة للنقود المعروضة عليهم، وإنما بسبب أفعال الدكتاتور الجائرة.
فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يُعتقد أنهم يؤيدون المعيار، زادت احتمالات تبنِّي استجابة عقابية لخرق ذاك المعيار.