ويلحظ أن مدة التحرك الأخير من الجافورة حتى استرداد الرياض استمرت خمسة عشر يومًا -من عشرين رمضان إلى الخامس من شوال- دخلت فيها العشر الأواخر من رمضان، وأيام العيد وهي تمثل لأهل الجزيرة العربية وللمسلمين عمومًا مدة انقطاع وعبادة، فجميعهم يحب أن يقضي أيام العيد بين أهله وأقاربه، لذلك تتأثر حركة القوافل بنسبة كبيرة عنها في غيرها من الأوقات، وهذا يتيح فرصة التحرك بحرية تامة.
في القرب من الرياض أبقى عبد العزيز مجموعة من رجاله تحت إِمرة أخيه محمد بلغ عددهم 30 رجلاً، وتقدم مع سبعة من أعوانه، ودخل معقل والي ابن رشيد عجلان مع رجاله قليلين العدد والعدة.
وافق الإمام عبدالرحمن متململاً، بعد تصميم عبدالعزيز.
المرحلة الرابعة: التحرك من الجافورة إلى الرياض عبر طرق ثانوية بحيث لا يبتعد كثيراً عن موارد المياه.