أعتقد أن انتعاش هذه الصّحوة الجنائزية بقطع النظر عن ما يرتبط بها من مصالح و من تجارة خفية هو الرّهان على صورة الموت و سطوتها الرمزية على الناس و استعمال هذه السطوة , أي الخوف من الموت , في التمكن من عقول الناس و استثمار خوفهم الباطني اللاوعي من الموت في السيطرة على حياتهم من خلال سيطرتهم على ما يمكن أن نسميه انثروبولوجيا بالتحكم في احتكار صياغة طقوس العبور.
يشرف مركز إكرام الموتى على تسعة مغتسلات بالأحساء منها ثلاثة مغتسلات قام المركز بإنشائها بدعم من أهل الخير وأربعة مغتسلات تم عمل توسعة وصيانة لها ويقوم المركز بتشغيل هذه المغتسلات وتأمين.