.
حيل مبتكرة في المعصية فبدأت تظهر الحِيل عند بعض خبثاء بني إسرائيل، فمنهم من صار يصطاد الحوت يوم السبت، ثم يشبك فيه طرف خيط قوي، ويعيده إلى الماء، أما الطرف الثاني للحبل: فكان يربطه في وتدٍ - خشبة يدقها في الأرض - على شاطئ البحر، فلا تستطيع السمكة أن تهرب بعد ذلك، وإنما تبقى في الماء طوال يوم السبت وهي مربوطة، وفي صباح يوم الأحد يأتي فيشدها من عند الوتد، ثم يشويها ويأكلها وهو سعيد بحيلته التي اخترعها.
هل كان الاختبار صعبًا؟ بعد فترة، اشتاق كثير من أهل القرية إلى ، فكانوا يذهبون إلى شاطئ البحر ليصطادوا، فلاحظوا جميعًا: أن الأسماك تأتي إلى شاطئ البحر يوم السبت بكثرة، حتى إنهم يمكنهم أن يُمسكوها بأيديهم بسهولة لو أرادوا، وتظل الأسماك تلعب أمامهم وتتقافز في الماء طوال يوم السبت قريبًا جدًّا من الشاطئ، وأما في بقية أيام الأسبوع: فكانت الأسماك تدخل في الماء ولا تظهر لهم، فيصبح من يريد اصطيادها محتاجًا إلى دخول الماء لمسافة كبيرة، مع بذل جهد وصبر حتى يستطيع أن يصطاد ما يشاء من أسماك.
وجدت نيللي كريم، حقيبة بها أموال كثيرة أمام باب غرفتها حيث تركها أحدهم بعد أن قام بطرق الباب عليها، كما ذهبت نيللي كريم للشرنوبي حتى يساعدها على أخذ حقها من شريف سلامة.