دعاء الإفطار ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ ، و ذهب الظمأ أي: انتهى الشعور بالعطش، و وابتلت العروق أي: رطبت بزوال اليبوسة الحاصلة من العطش، أما وثبت الأجر أي: زال التعب وحصل الثواب؛ وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه، فيما أن قوله : إن شاء الله قول متعلق بالأجر؛ لئلا يجزم كل أحد؛ فإن ثبوت أجر الأفراد تحت المشيئة الإلهية.
لذلك فالصوم من أعظم أركان الدين، وأوثق قوانين الشرع المتين، فهو جهاد للنفس وكبح للشهوة وصفاء للروح وتنمية للخير.
كما قال عز وجل ليلة القدر خيرِ من الف شهر بعض الأدعية المأثورة عن الرسول في شهر رمضان.
دعاء الافطار في رمضان مكتوب، يُمكن تعريف عبادة الدعاء على أنها عبادة تتم من خلال قيام العبد بالتوجه إلى ربه وحده لا شريك له، ويسأله كل ما يجول في خاطره من أمور تتعلق بأمور الدنيا وأمور تتعلق بأمور الآخرة، والدعاء من ضمن العبادات التي يُحبها الله تبارك وتعالى، وذكرها الله تبارك وتعالى في أكثر من موضع بالقرآن الكريم: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}، والتالي كافة المعلومات التي تدور حول أمر دعاء الافطار في رمضان مكتوب.