الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد وفاة الملك فهد في الأول من أغسطس عام 2005م بويع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاكماً للمملكة وخادماً للحرمين الشريفين ، ليبدأ سجلاً حافلاً بالإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً ،فعلى الصعيد المحلي شهدت المملكة العربية السعودية في عهده تصارعاً تنموياً كبيراً في شتى المجالات ، فاهتم بمجالات التعليم والصحة والإسكان ، والطرق والبيئة والحكومة الإلكترونية والاتصالات ، وكذلك الخدمات العامة ومشاريع التنمية الاقتصادية العملاقة ، أما على الصعيد السياسة الخارجية فقد تعزز دور المملكة إقليمياً ودولياً مدعوماً بالاحترام الدولي الكبير الذي كان يحظى به الملك عبدالله ،وهو ماساهم في نجاح مساعيه في إحلال السلام في كثير من البلدان التي شهدت صراعات حادة.
تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتحريرها في 23 سبتمبر من كل عام، ويرجع هذا اليوم إلى صدور مرسوم الملك عبد العزيز بتوحيد المملكة العربية؛ حيث أصدر عبدالعزيز في 17 جمادى الأولى 1351هـ مرسوما بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم العربية السعودية، واختار يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة، بعد معارك قتالية وفكرية خاضها هو وأسرته في محيط الجزيرة العربية والدول المجاورة لها.
دار الكتاب العربي 1982 القاهرة.
تغلبت الدولة الحديثة الناشئة في منطقة نجد على معظم شبه الجزيرة العربية، وبلغت أوجها بالاستيلاء على مدينة مكة المكرَّمة في 1802.