رابعاً: ولأجل ما تقرر من براءة الصحابة ـ قاطبة ـ من قتل عثمان ، مشاركة ، أو تسببا ، أو رضى ؛ فقد ثبت أن طائفة من الصحابة الأجلاء لعنت قتلة عثمان رضي الله عنه ، ووصفهم العلماء بما يليق بهم.
وسئل الشيخ العبَّاد — حفظه الله - : هل كان في الذين قتلوا عثمان رضي الله عنه أحدٌ من الصحابة ؟ فأجاب : " لا نعلم أحداً من الصحابة شارك في قتل عثمان ".