فقيَّض الله له مَلَكًا في صورة آدمي على عادتِه، فقال له: نِعمَ الرجل، لولا خَصلةٌ فيه، وهو أنَّه يُطعِم عيالَه مِن بيت المال، فسأل عندَ ذلك ربَّه أن يُسبِّب له ما يَستغني به عن بيتِ المال، فعَلَّمه صنعةَ الدروع.
ثمّ عمل بالتجارة مع عمه أبي طالب، ثمّ لخديجة رضي الله عنها، ثمّ بعد النبوة كان رزقه يأتيه من الفيء والغنيمة من الكفار.