هنا تحتشد المعالم التاريخية في كل زاوية وفي كل رواق وربما في أحشاء الأرض، لتبدو متحفاً يتجاور فيه فن الحياة والروائع الفنية بحرية تاركة العنان للمتجوّل يتنعّم بسحر أمجاد روما عاصمة العالم القديم من دون قيد وشرط، فتنهال أمام ناظريه كل أنماط الفن الذي حضنته هذه المدينة، ليجد نفسه وسط مصارعة رومانية صامتة وجميلة تتنافس فيها معالم روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية مع معالم روما العصر الوسيط وفنون روما عصر النهضة بكل أبهة، فيحار من أين يبدأ، فكل الدروب تؤدي إلى روما، وما عليه إلا أن يعيش معنى الدولتشي فيتا.
عرف الباباوات، مثل جيدًا بحفلاتهم الصاخبة وحياة البذخ غير الأخلاقية.