عندها، إن لم يكن قبلها، بدأت العلاقات بين بندر واللوبي الصهيوني في واشنطن.
لم توافق المملكة فقط على وضع شروط وضوابط ومراقبة أميركيّة على عمل الطائرات واستعمالها، بل إن مستشاراً أميركيّاً، هو سام باميه، كشف في شهادة أدلى بها أمام الكونغرس الأميركي عام 1987 للتحقيق في تمويل حركة الرجعيّة الأنغوليّة، بقيادة ، أن فهد بن عبد العزيز قال أمامه إن المملكة تعهّدت بأن تموّل كل الأعمال الأميركيّة ضد الشيوعيّة حول العالم مقابل طائرات «أواكس» ص.