Surah No: 72• his is fire of hell, wherein such dwell for ever.
الإعراض عن ذكر الله يورث صاحبه أن يعيش في عذاب شديد، والأعراض هو البعد والامتناع ، وأن المساجد لله يحرم إشراك العبادة لغير الله سبحانه وتعالى معه، وأنه لا يملك أحد المنفعة ولا الضرر غير الله ، حتى أن نبي الله صلى الله عليه وسلم هو ذاته يبلغنا أنه لا يملك ضرر و لا نفع ، وأن النفع بيد والضرر بيد الله ، فلا يجوز التوسل بالنبي ولا بالصالحين، وأن معصية الله تورث نار جهنم.
وفي اللفظ القرآني دلالة على التعظيم الشديد لله -تعالى-، فجدّ الله؛ يقصد به عظمة الله -تعالى- وقدرته، ونعمه على خلقه، إذ إن إبليس كان قد كفر بالله -تعالى-، وقال ما فيه تجاوز للحد في حق الله -سبحانه وتعالى-، وكان الجنّ يظنون بأنّه لن يجرؤ أحد على ادعاء الشرك بالله تعالى، حتى إذا ما سمعوا القرآن، عرفوا حقيقة الأمر وعرفوا كذب من قال بالشرك، قال الله -تعالى-: وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً.
عَرَضْت هَذَا الْإِسْنَاد عَلَى شَيْخنَا الْحَافِظ أَبِي الْحَجَّاج الْمِزِّيّ فَقَالَ هَذَا إِسْنَاد صَحِيح إِلَى الْأَعْمَش.