كذلك؛ فإن كتابات المؤرخين السريان، كالتلمحري وميخائيل الكبير وغيرهم،ا تدلّ على ذلك، وكذلك مراسلات بطريرك الذي جمعته صداقة مع حتى لقبه «أبو النصارى»، ويذكر أيضًا عددًا من الخلفاء والأمراء والولاة، كانوا يقيمون خلال تنقلاتهم في الأديرة، وقد سجلت أديرة الرصافة ودير ودير القائم قرب زيارات لخلفاءَ عباسيين.
ومال عدد من النقاد السالفين والمعاصرين، إلى اعتبار التكلّف الأدبي، رغم جماليته، نوعًا من أنواع الضعف؛ حيث يغلب الشكل على المعنى، وتُحدّ الجمل بالقيود اللفظية والزخارف البديعية.