إنه يفعل ذلك بعد أن يكون قد امتلأ بمضامين حية، تخلصت من عبء الأشكال المتحجرة، الكاتمة لأنفاسها.
إنه يضحك في أوامره ووعوده، كما أن استجابة المستمعين كانت أشد إضحاكاً، فبدلاً من اكتشاف حماقة المذيع استجابوا بحماقة أشد، فكل منهم بكى «ما استطاع البكاء».
1987.
من هنا حرص تيسير سبول على التعبير الدقيق، والاقتصاد اللغوي، وتكثيف المعنى، بدل الإطناب في الشرح والتعليل والتفسير، الذي يؤدي إلى «تعمية» المعنى.