تأثير الغبار والجزيئات يُعتقد أن الأزرق في السماء هو نتيجة لجزيئات الغبار الصغيرة وقطرات بخار الماء المتواجدة في الغلاف الجوي، حيث تواجد اختلاف كبير حول هذا الرأي؛ ففي حال صحته فإنه يجب أن يكون هناك اختلاف أكبر في لون السماء نتيجةً للرطوبة والضباب، وما تم ملاحظته فعلياً يفترض أن جزيئات الأكسجين والنيتروجين في الهواء سبب كافٍ لتفسير ظاهرة الانتثار والتبدد الضوئي، كما تمت تسوية هذه الآراء من قبل آينشتاين في عام 1911م، والذي حسب الصيغة التفصيلية لتناثر الضوء من الجزيئات، حيث لاحظ أن الجزيئات قادرة على تشتييت الضوء لأن المجال الكهرومغناطيسي للموجات الضوئية تحرض لحظات ثنائية القطب الكهربائية في الجزيئات.
فليست الحياة هي الحركة الظاهرة والنمو الواضح أمام العين فقط، لا، بل إن هناك حياة في كل شيء.