عاد الرجل في اليوم التالي الى ذاك المنزل و دق الباب حتى فتحت له عجوز متقدمة في السن و اخبرها بما حدث ليلة امس فاجابته العجوز بانها تسكن وحدها ولم تلاحظ دخول اي فتاة في وقت متاخر من الليل، تعجب الرجل ثم انتبه على الصورة التي على الحائط و صرخ بصوت عال جدا ان هذه الفتاة التي اوصلتها هي التي في الصورة المعلقة على الجدار، استغربت العجوز و قالت له انا اسفة ولكنني اعيش وحدي و هذه حفيدتي قد توفيت قبل 5 سنوات، عاد الرجل الى بيته حزينا بسبب هاتفه و نقوده و في اليوم تالي تجمع و اصدقاؤه في المقهى و اخذو يتبادلون اطراف الحديث و قص الرجل عليهم ما حدث معه و اخبرهم بمكان البيت بالظبط.
.